السكري هو حالة تؤثر على قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين، أو استخدامه، إذ أن الإنسولين يساعد الجسم على استخدام السكر في الدم للحصول على الطاقة.
ينتج عن السكري ارتفاع السكر في الدم إلى مستويات عالية بشكل غير طبيعي. مع مرور الوقت، يؤدي مرض السكري إلى تلف الأوعية الدموية والأعصاب، مما يسبب مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك، صعوبة الرؤية، ووخز وتنميل في اليدين والقدمين، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة باعتلال الأعصاب السكري، وزيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
- التشخيص المبكر للسكري
ينصح بالتشخيص المبكر للسكري وإجراء الفحوصات التشخيصية في الحالات التالية:
ظهور أعراض السكري
إذا واجهت أي من أعراض السكري المبكرة التالية:
- العطش.
- التعب طوال الوقت.
- الشعور بالجوع الشديد، حتى بعد تناول الطعام.
- وجود رؤية ضبابية.
- التبول في كثير من الأحيان.
- وجود تقرحات، أو جروح لا تلتئم.
- إذا كنت تعاني من زيادة الوزن (مؤشر كتلة الجسم أكبر من 25).
وجود حالة طبية تزيد خطر الاصابة بالسكري
إن كنت تقع في أي من الفئات التالية:
لديك ارتفاع في ضغط الدم، أو أمراض في القلب، أو إرتفاع في مستوى الدهون الثلاثية.
لديك تاريخ عائلي لمرض السكري.
لديك تاريخ شخصي لمستويات سكر الدم عالية.
ليس لديك نشاط بدني منتظم.
تاريخ مرضي من تكييس المبايض، أو سكري الحمل.
السن
هذا يساعدك على تحديد خط الأساس لمستويات السكر في الدم. نظرًا لأن خطر الإصابة بمرض السكري يزداد مع تقدم العمر، يمكن أن يساعدك الاختبار في تحديد فرصك في تطويره.
- انواع فحوصات تشخيص السكري
قياس السكر الصيامي
يقيس قياس السكر الصيامي (بالإنجليزية: Fasting Blood Glucose) السكر في الدم بعد مرور 8 ساعات على الأقل دون تناول الطعام. يستخدم هذا الاختبار للكشف عن مرض السكري أو أعراض ما قبل السكري. يفضل إجراء هذا الإختبار في الصباح، وتشمل قراءات هذا الفحص التي تشير إلى الإصابة بمرض السكري أو ما قبل السكري على ما يلي:
- إذا كانت النتيجة تتراوح بين 100 و 125 ملغم/ ديسيلتر، فهذه النتيجة تعتبر للأشخاص المصابين بما يسمى "ما قبل السكري"، مما يعني أنك أكثر عرضة للإصابة بداء السكري من النوع 2 ولكنك لم تصب به بعد.
- إذا كانت النتيجة 126 ملغم/ ديسيلتر أو أعلى، يعني أن لديك مرض السكري. لكن يجب تأكيد هذه النتيجة من خلال إعادة الإختبار في يوم آخر.
تشمل إيجابيات فحص السكر الصيامي ما يلي:
- منخفض التكلفة.
- الفحص متاح على نطاق واسع.
تشمل سلبيات قياس السكر الصيامي ما يلي:
- تتأثر بتغييرات نمط الحياة على المدى القصير: الإجهاد أو المرض.
- أقل ارتباطا وثيقا بمضاعفات مرض السكري.
- غير مناسب للمريض أو مقدم الرعاية الصحية: يتطلب الصيام، و جدولة موعد الصباح.
- العديد من المختبرات يقيس مصل الدم ، وهو أمر غير مستحسن.
- اختبار تحمل السكر
يقيس اختبار تحمل السكر (بالإنجليزية: Glucose Tolerance Test) نسبة السكر في الدم بعد مرور ما لا يقل عن ثماني ساعات دون تناول الطعام وبعد ساعتين من تناول مشروب يحتوي على 75 غ من السكر المذاب بالماء.
يمكن استخدام هذا الاختبار لتشخيص مرض السكري، أو أعراض ما قبل السكري، وتشمل القراءات التي تشير إلى الإصابة بمرض السكري أو ما قبل السكري على ما يلي:
- إذا كانت النتيجة تتراوح بين 140 - 199 ملغم / ديسيلتر، فهذه النتيجة تعتبر للأشخاص المصابين بما يسمى "ما قبل السكري"، مما يعني أنك أكثر عرضة للإصابة بداء السكري من النوع 2 ولكنك لم تصب به بعد.
- إذا كانت النتيجة 200 ملغ / ديسيلتر أو أعلى، يعني أنك مصاب بالسكري. لكن يجب تأكيد هذه النتيجة من خلال إعادة الإختبار في يوم آخر.